يعد توافر المهارات الحوارية والسلوكية الفعالة في الإنسان من أهم عوامل النجاح الحقيقية التي تؤدي إلى الحصول على نتائج إيجابية عند البحث عن وظيفة مرموقة ، أو الحصول على عمل جديد ؛ إذ تؤدي هذه المهارات إلى نتائج إيجابية من خلال تقديم انطباع جيد في المقابلات الشخصية.
تعتبر المقابلة الشخصية في هذا العصر من أهم الوسائل لتقييم الأفراد عند البحث عن الموظف المناسب أو الطالب الملائم. وللحصول على أفضل النتائج يجب الاستعداد لها من كلا الطرفين. فعليك مثلاً عند التقدم لوظيفة أو برنامج دراسي أن تحدد مسبقاً للنقاط المراد مناقشتها وأن ترتبها بتسلسل معين بما يتلاءم مع أهدافك من المقابلة, وهذا يحدده نوعية العمل الذي تريده ومؤهلاتك العلمية والذاتية. فبهذا الأسلوب تكون المقابلة الشخصية ذات مسار محدد وتتلافى العشوائية